كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أبي هريرة في القتل في سبيل الله فأبى أن يحدثني.
فقلت له: قد خالفه يحيى بن سعيد الأنصاري فقال: عن المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه.
فقال: أأحدث به؟!
كأنه تعجب.
قلت: وثق ابن عجلان: أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.
وحدث عنه: شعبة ومالك.
وهو حسن الحديث وأقوى من ابن إسحاق ولكن ما هو في قوة عبيد الله بن عمر ونحوه.
قال أبو عبد الله الحاكم: أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثا كلها في الشواهد وتكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه.
عباس الدوري: عن يحيى بن معين قال:
ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو ما يشك في هذا أحد.
وممن وثقه: ابن عيينة وأبو حاتم الرازي مع تعنته في نقد الرجال.
وقال ابن القاسم: قيل لمالك: إن ناسا من أهل العلم يحدثون-يعني: بحديث خلق آدم على صورته-.
فقال: من هم؟
قيل: ابن عجلان.
قال: لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ولم يكن عالما.
قلت: لم ينفرد به محمد.
والحديث في (الصحيحين) (1).
وقال البخاري: قال لي علي: عن
__________
(1) البخاري (6227) في الاستئذان باب: بدء السلام من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا.
فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يجيبونك به فإنها تحيتك وتحية ذريتك.
قال: فذهب فقال: السلام عليكم.
فقالوا: السلام عليك ورحمة الله فزادوا: ورحمة الله قال: فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن ".
وأخرجه مسلم (2612) (115) في البر والصلة و(2841) في الجنة باب: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير مطولا واللفظ له.
وأخرجه أحمد 2 / 244 251 315 323 434 519.